mercoledì 21 settembre 2011

ي مؤتمر حضره الآلاف بمدينة رفح.. السلفيون يدعون قبائل سيناء إلى


ي مؤتمر حضره الآلاف بمدينة رفح.. السلفيون يدعون قبائل سيناء إلى الضرب بيد من حديد لوقف ظاهرة تسلل الأفارقة إلى إسرائيل


رفح - حاتم البلك (المصريون):   |  17-09-2011 23:23

عقدت "الدعوة السلفية" مساء الجمعة مؤتمرا حاشدا بمدينة رفح، بحضوره الآلاف من أبناء وسكان وقبائل سيناء ونشطاء سياسيين، لوقف ظاهرة تهريب المتسللين إلى إسرائيل من الأفارقة وتعذيبهم ونزع أعضائهم البشرية والمتاجرة فيها، الأمر الذي يسيء إلى السيناويين فضلا عن مخالفته الأديان والشرائع السماوية.

وشن الشيخ مرعي عرار من كبار مشايخ السلفيين في رفح، وأحد الداعين إلى المؤتمر، هجوما على ما سماهم بـ "خفافيش الظلام" من أفراد "الثورة المضادة", التي اتهمها بمحاولة العبث بأمن واستقرار سيناء.

واعتبر عيادة قادود من مشايخ التيار السلفي تهريب البشر وقتلهم والمتاجرة في الأعضاء البشرية يتنافى مع كل الشرائع السماوية، وهو جريمة كبرى بحق المجتمع السيناوي، داعيا إلى القضاء على تلك الظاهرة الغريبة على المجتمع السيناوي.

بدوره، تساءل يحيى أبو نصيرة ممثل حزب "الكرامة" خطورة الوضع في سيناء عن كيفية وصول الأفارقة إلى سيناء قبل مرورهم على الكمائن التي تتواجد بسيناء، وخاصة عند كوبري السلام ونفق الشهيد أحمد حمدي، مشددا على ضرورة التصدي للمتسللين من المنبع، مقترحا وضع قوات حماية من القبائل السيناوية بمنطقة الحدود المصرية مع قطاع غزة وإسرائيل.

فيما دعا الناشط محمد المنيعى إلى إصلاح "القلة المنحرفة" في سيناء وتوعيتهم والمحاولة للوصول إلى هؤلاء والتحدث معهم لإصلاح المفسدين وسد ذرائعهم، مع إيجاد مصادر دخل ورزق وعمل للعاطلين عن العمل.

وطالب الشيخ أبو مالك من الدعوة السلفية برفح بوضع حد لظاهرة تهريب الأفارقة إلى إسرائيل، واعتبر أن ما يحدث من جرائم ضد المهاجرين الأفارقة تعدى الخط الأحمر وعلى المجتمع أن يتصدى لها.

من جهته، استبعد الدكتور محمد زعرب من رفح قتل الأفارقة ونزع أعضائهم البشرية في صحراء سيناء، "هذا مستحيل، لأنه لا توجد إمكانية لذلك"، متهما إسرائيل بقتلهم ونزع أعضائهم البشرية في إسرائيل، ومن ثم تلقي بجثثهم في صحراء سيناء لإلصاق التهم بأبناء سيناء وهو الأمر المرجح غالبا.

وأيده الرأي الكثير من الحضور مستبعدين عمليات قتل الأفارقة المتسللين في صحراء سيناء، ومن بين هؤلاء الناشط والروائي السيناوى مسعد أبو فجر الذي استنكر عمليات تهريب الأفارقة أو قتلهم ونزع أعضائهم، فيما وصفه بأنه من أكبر الجرائم بحق البشرية، مستبعدا أن يكون لأبناء سيناء يد فيها.

وتضمنت التوصيات التي تلاها الشيخ مرعي عرار في نهاية المؤتمر، دعوة كبار مشايخ القبائل إلى تحمل المسئولية والترفع عن القبلية لمحاربة الخارجين عن القانون، والحفاظ على الآداب العامة للقبائل في رد المظالم وإغاثة الملهوف وحماية الجور والمحافظة على الأخلاق الكريم، والتوجه إلى شباب القبائل برفض كل الأعمال المخالفة للأعراف البدوية الأصيلة والمحافظة على تقاليد كل قبيلة.

وناشد المتورطين في تلك الأعمال الكف عنها من أجل إرضاء رب العالمين والحفاظ على أمن سيناء واستقرارها، مع الدعوة إلى تفعيل أخلاق القبيلة في نصرة المظلوم ورد المظالم، وأن يتحمل كل مسئول مسئوليته حسب موقعة، وأن يقوم كل شاب ورجل من قبائل سيناء بالتعاون في القضاء على ظاهرة تهريب الافارقة.

وعبر السلفيون في ختم بيانهم عن إدانتهم بظاهرة تهريب البشر، قائلين: "إننا في الدعوة السلفية نرفض كل هذه الأعمال التي تسيء إلى الإسلام وإلى أخلاقنا العربية الأصيلة جملا وتفصيلا ونشعر بالخزي والعار من مثل هذه التصرفات والأمور التي تخرج عن روح الإسلام والقبائل العربية الأصيلة".

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=78008

Nessun commento: